أعلنت دار روافد للنشر والتوزيع عن مشاركة رواية “ناتالي: نهر السرور ” للكاتب: أشرف علي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 .
وجاء الإعلان عن الكتاب من قبل دار النشر كالتالي:
اسم الكتاب: ناتالي (نهر السرور)
اسم دار النشر : روافد للنشر والتوزيع
اسم مصمم غلاف الكتاب أشرف علي
رواية ” ناتالي: نهر السرور” للكاتب المبدع “أشرف علي” ستجدونها في دار روافد للنشر والتوزيع قاعة 1 جناح B41 .
المؤلف أ. أشرف علي كاتب رواية ناتالي نهر السرور
نبذة عن الكاتب:
أ.أشرف علي مبرمج ويعمل في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى مشاركته في ترجمة عدة مؤلفات من اللغة الإنجليزية والفرنسية إلى العربية … وقد شارك مجموعة من كتاباته على بعض منصات التواصل الاجتماعي إلى أن صدر أول أعماله “نتالي: نهر السرور” في معرض الكتاب هذا العام .
حيث صرح الكاتب أشرف علي عن رواية ناتالي:نهر السرور قائلا:
الرواية تصور الحياة كما نعرفها من خلال ثلاثة مواسم من حياة البطل، وخلال ذلك السياق الروائي الشيق والبديع تتداعى الأحداث التي مر بها البطل بحلوها ومرها، وتعبر الرواية عن ذلك الخليط من المشاعر التي تناوبت على نفسه انعكاسًا للأحداث المحورية التي غيرت مجريات حياته بالمرة، كالحب والفقد، والشوق والحنين، والقرب والخذلان، اليأس والأمل.
ومن خلال أحداث الرواية يتم عرض أفكار البطل وتأملاته عن الحياة وما اكتسبه من قناعات عن الحياة والبشر، والأنماط الفكرية للبشر التي تشكل خياراتهم ومواقفهم من الاشياء وما يشوب الكثير منها من أخطاء منطقية وأوهام.
الرواية تتحدث عن الأمل واليأس .. وكيف ينبت الأمل في تربة اليأس .. وتبث في نفس القارئ نفحة من الأمل خلال فكرة محورية تبثها الرواية مفادها أنه أحيانا ما ينتقص منك يزيدك .. وما تفقده يكملك .. وما تعرض عنه بعد سعيك إليه دون طائل يأتيك طوعا، أو يأتيك في صور أخرى ..
وخط المؤلف بعض الكلمات إهداء لبطلة روايته في مقدمة الرواية وكانت كالتالي:
صورتك بقلمي،
سطرت به ملامح نفسك الودودة،
ورسمت به قسمات وجهك المحببة،
وأجريت به الكلمات العذبة على لسانك،
ثم تنحيت أنا جانبًا، أرقبك وأنت تملين على قلمي ما يكتب عنك ومنك،
فأحببتك، وصرت أنت البهجة في حياتي، واللمعة في عيني، والحياة في أيامي ..
نبذة من أهم المقتطفات من كلمات الرواية :
• كل منا يحمل سماءه فوق رأسه، فلا شمسي هي شمسك، ولا تزين سماءك نجومي، ولا عالمي هو عالمك .. غير أننا .. نلتقي أحيانا ..
• من الشوق ما لا يرويه اللقاء، ولا يهدئ من روعه الحضور، وإن دام واستمر ..
• الأماكن تعرف من يترددون عليها، يزورونها وقت الفرح والسعة، فيستودعونها بعض ما فاض منهم، ويعودون إليها وقد ضاقت بهم الحياة، فترد إليهم بعض ما استودعوه إياها ..
• الأصدقاء أبواب ونوافذ سحرية، كل منها يفضي إلى عالم مختلف، فإذا أردت أن تعيش في أحد تلك العوالم الجميلة، ما عليك إلا أن تفتح النافذة أو الباب المناسب ..
• من يظن أنه يستطيع أن يدخل في أي علاقة ذات مغزى، أيا كان مسماها، دون إجراء أي تعديلات أو وتنازلات من جانبه، فهو واهم، فلابد للترسين كي يعملا سويا في آلية ما، أن يقابل النتوء في أحدهما فجوة في الآخر ..
• كنت أشتاق إليك وأنت معي، ملء بصري وسمعي، وكان هذا يؤلمني، وأشتاق إليك اليوم وقد غاب وجهك عني منذ أمد، ويؤلمني هذا الآن .. الشوق واحد، وإن اختلف الألم، فالأول كان يختلط بنشوة حضورك فيصبح عذبا، أما الأخير فيزيد مرارته افتقادك فينسحق قلبي ..
• أحيانًا يجب أن تذهب بعيدا لكي تستطيع العودة، وأن تكف عن البحث لكي تجد بغيتك، وأن تبلغ منتهى حدود اليأس حتى يأتيك الأمل من جديد ..
• هناك ذكريات لا نقوى على نسيانها، لأننا لو فعلنا، فلن يتبقى منا شيء ..
غلاف رواية ناتالي:نهر السرور المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
ولعل العبارة التي انتقاها الكاتب على الغلاف الخلفي لروايته ملهمة للعديد حيث قال:
“أحيانا، ما يُنتقص منك يزيدك .. وما تفقده يكملك .. وما تعرض عنه بعد سعيك إليه دون طائل يأتيك طوعًا، أو يعود إليك في صورة أخرى ..”